الأحد، 7 أبريل 2019

قصة حب جزاىرية


 تاني يوم صبتو واقف حدى لاصال لي نقرى فيها أنا، عندنا تيدي كيما دخلت و قعدت جا قعد حدايا و قالي: واش هاد الصدفة مع بعضانا في قروب واحد باين فيه عام هبال، أنا محكيتش معاه قع و دورت وجهي، قالي: وشحااال صامطة أنت مخدومة هكدا ماتضحكي ما والو، جيت نايضة و بدلت بلاصتي و فاتو ليام و في كل خطرة نصيبو يعيطلي الصامطة و أنا نهبل، المهم وحد النهار جا لعندي و اعطاني كراسو و قالي: معليش تكتبيلي المحاضرة هادي أنا منقدرش نحضر عندي شغالات، قتلو: إيه معليش و شديت عليه الكراس و راح، كي كملنا ماصبتوش ديت معايا كراسو للدار كتبتلو قع الدروس لي ناقصينو ما كاتب والو، وحد ربع أيام مابانش و أنا كل يوم نكتبلو هههه حلابة ههه.
كي صبتو عطيتو كراسو و قتلو: أني ملقيتكش، ضحك و قالي: واش توحشتيني، أنا تشوكيت و قتلو وشنو؟؟ نتوحشك شد شد عليا كراسك كي فتحو تشوكا قالي: كتبتيهم قع و الله غير بزاف عليك، قتلو: معليش مي لولى و لخرى بلا دسارة ههههه و جيت رايحة كي خلصت قرايتي جيت نركب في البيس لقيتو طلع و ركب حدايا، قالي: وين رايحة، قتلو: لدارنا، قالي: متسكنيش في الإقامة، قتلو: لالا دارنا غير هنا، قالي: مليح، كي جيت هابطة عطاني صاشي أنا شديتو لخاطر كنت مزروبة ههههه المهم كي وصلت لدار و فتحتو صبتها شوكولاطة بكل أنواعها و ورقة كاتبلي فيها  نمرو تلفون ، بقيت نخمم فيه و في الهدة لي دارلي و بلا ما نفيق على روحي عيطتلو و بقينا نحكو حتى للصباح تعرفنا على بعضانا و سمو أنيس عندو 24 سنة بيطري و عاود الباك و حايب يولي محامي كيما أنا هو تاني ، وحيد والديه باباه متوفي و عندو زوج بنات خياتو و هو زايد في في فرنسا، و ما يسكنش في الولاية لي نسكن فيها أنا، شويا بعيد، المهم أنا دوزيام جور ماقدرتش نروح نقرى عييت من السهرة ههههه كي نضت صبتها الزوج و واحد ما كاين في الدار ، عيطلي و قالي: وين راكي ماتبانيش، قتلو: عييت راني راقدة، ضحك عليا و قالي: طلي من البالكون، كي طليت صبتو لتحت في الكارتي تشوكيت و قتلو: وين تعرف دارنا؟ قالي: تبعتك و شابع ضحك و قالي: أرجعي ترقدي يا الفنيانة، أنا مقدرتش نكوبي عليه بقينا غير نحكو و نحكو و حسيت بحاجة جامي حسيتها “فرحانة” و وجدت لعشى لماما كي جات من الخدمة تشوكات، قاتلي: صرات حاجة في الدزاير .. نسرين دخلت للكوزينة ههههه و خياتي كامل حسو بيا فرحانة، في السهرة زاد عيطلي أنيس حكينا شوي و رقدت قالي غدوى نشوفك و نحكو، أنا بكرت و فرحانة ضربت الحطة و وصلني بابا للجامعة، كي دخلت لقيت أنيس يخزر فيا من بعيد و يتبسم يا مامي على ديت التبسيمة قلبي داب هههه و بقينا مع بعض يوم كامل و هكدا كملنا العام و نجحنا، هو راح لدارهم في العطلة، كنت نتوحشو بزااف و كان مين داك يجي يزورني و نتشاوفو من بعيد و نستنى وقتاش تبدى لقرايا باه نشوفو.
وحد النهار كان يوجد في روحو باش يجي لعرس صاحبو، كي حكالي لقيت روحي أنا تاني معروضة لنفس العرس خطكش بابات لعريس صاحب بابا، تفاهمنا نتشاوفو في العرس، قلت لماما نروح معاك تشوكات، حارت كيفاه نسرين باغية تروح للعرس هههه، أنا بيتوتية و مانحبش نخالط جاتها محال كيفاش نروح للعرس، أنا حكيتلها قلتلها رايحة خطكش صاحبتي تاني معروضة بش نتلاقى بيها، ضحكت و قاتلي: صحبتك و لالا ؟؟ و غمزتلي قتلها: ماما، قاتلي: إيه ابنتي مشني مرى كون مانحسش ببنتي و سمو أنيس، بقيت حايرة، قاتلي: صدفة لقيتك كاتبة اسمو في ورقة و لقيت كراسو في البيرو ديالك، قلتلها: يا ماما و الله غير يقرى معايا و علاقتنا نظيفة و نتشاوفو غير في الجامعة هدا مكان، قاتلي: و التليفونات ؟؟ قاتلي: حبيتك يا بنتي تفتحيلي قلبك و تحكيلي و انا عارفة تربية يدي و كنت مطمنة كي نشوف الضحكة على وجهك كي تخرجي من شمبرتك، المهم بعد العرس كي روحنا زدنا بقينا نحكو في التليفون للصباح هادا العرس جامي ننساه في حياتي هنا عرفت بلي أنيس صايي دخل لقلبي و دخلت لقلبو و بقينا غير في التليفون و بقا يستنا فيا حتى روحنا و شاف ماما و بابا ملبعيد و قالي تشبهي لباباك بزاف بصح مليوحة كيما ماماك، هو بات عند صاحبو و تاني يوم جاز عليا في كارتيا و زدنا تشاوفنا و بقينا نتمهبلو و جات لقراية و أنيس ما دخلش يقرى، راح لفرنسا عندو شغالات حتى جانفي بش بدى يقرى و بديت أنا فوتنا عام هبال غير الضحك و تمسخير و قراية حاجة باينة كنت جامي نراطي ديما نقرى و لازم نروح للجامعة يالوكان مريضة المهم كي نشوف أنيس ننسى كلشي و هو كان بزاف حنين معايا و ظريف، خطرة وصلت روطار ماصبتوش، دخلت نجري للونفي مالقيتوش، كي خلاصت المحاضرة جيت خارجة لقيتو مع وحدة في الكولوار، قلبي قريب حبس و الدمعة طاحت من عيني، بقيت غير نخزر فيه و الفشلة شدتني في رجليا ما قدرتش نتحرك منبعد خممت مع روحي هذا انسان يقرى معايا برك و جامي وعدني بحاجة لازم مايروحش بالي لبعيد و مالازمش نخمم فيه هو عندو حياتو الخاصة و العاطفية لي عمرو ما حكالي عليها و أنا تعلقت بيه بزااف، زعفت بزاف و بقيت غير وحدي نبكي غاضتني و ماحملتش نشوفو مع وحدة أخرى، من بعد عيطلي ما رفدتش عليه و هو غير يصوني يصوني، بعثلي ميساج وين راكي؟ أنا والو مارجعتلوش مانكذبش عليكم غرت كي شتو مع وحدة أخرى، كي خلصت لبكى جيت رايحة شدني من يدي و قالي: وشبيك؟؟ بقيت غير ساكتة و الدموع يطيحو وحدهم بهدلوني.
إنتظرونا قريبا في الجزء الثاني من القصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

20 Babies That Just Arrived in This World but Already Look Like They Want to Retire Family & kids

  Babies always stir up an incredible number of emotions. But in this case, what they manage to bring out in many people is a surprise and, ...